كلام هام لموظف شركة الاتصالات عن الشركة ..

يدور الحديث كثيرا وخصوصا في الفترة الاخيرة حول شركة الاتصالات الفلسطينية بالتل وتعاملها مع مشتركيها وسياساتها ولكن كيف تتعامل الشركة مع موظفيها .

الشركة والمشتركين

لشركة بالتل المحتكرة للاتصالات الفلسطينية الكثير من السياسات التي لاقت غضبا عارما بين الفلسطينين من حيث غلاء الاسعار وسياسات الالزام بالاشتراك والالزام بدفع اشتراك لخط الهاتف الارضي كل شهر بالاضافة لاسعار خط النفاذ المرتفعة كل ذلك كان سبب لغضب الشعب ما اثار الكثير من الجدل والاسئلة حول الشركة لكن مؤخرا واثناء ازمة فايروس كورونا بالاضافة الى الازمة السياسية والاقتصادية وتوقف صرف رواتب الموظفين في الوطن فلم يكن من المتوقع ان تقوم الشركة بمثل هذا التصرف حيث قامت بفصل الخطوط عن مشتركيها بغض النظر عن سنوات التزامهم او الظروف السائدة في الوطن وكانها ليست من هذا الوطن .

الشركة والموظفين

اما بالنسبة لتعامل الشركة مع موظفيها ونقلا عن موظف لدى شركة الاتصالات فان الشركة قامت بفصل الموظف خلال ازمة كورونا ضاربة كلام رئيس الحكومة و وزارة العمل الفلسطينية الذي نص بعدم فصل الموظفين خلال الازمة بعرض الحائط وعند التوجه لمكتب العمل كان الرد من خلالهم ان الشركة فصلت الموظف لعدم تحقيق بيع كبير لخطوط الاشتراك لمشتركين كما صدر عن مكتب العمل انه لا يمكن اجبار الشركة على عدم فصل الموظفين خلال الازمة وإنما كان مجرد طلب منهم , وتناست الشركة الاوضاع التي يمر بها الوطن في الوضع الراهن وصعوبتها على الشعب وعلى تسجيل بيع خطوط كبير , بالاضافة الى ذلك ان الشركة لم تودع راتب الموظف المستحق عن اخر شهر عمل له في الشركة حتى الان كما وقامت بفصل الانترنت عنه .

وقبل الفصل كانت المعاملة للموظف سيئة جدا من قبل الشركة والمدير المباشر حيث كان يطلب عملا متاخرا عن ساعات العمل الرسمية قد يصل الى الساعة الحادية عشر ليلا علما ان ساعات الدوام الرسمي كانت حتى الساعة الرابعة عصرا وذلك دون أي مقابل كما انه يتم الخصم والمسائلة حال التاخر البسيط عن ساعات العمل الرسمي ,و كما كان المدير المباشر يقول للموظف فان العمل على خدمة المشتركين غير هام ولو عملت كثيرا وتعبت كثيرا فان ذلك لا يعني شيئا للشركة ولا يجب ان تهتم بذلك المهم فقط ان تحقق اشتراكات خطوط جديدة وهذا فقط ما يتم تقديره , ذلك غير المعاملة السيئة التي تلقاها الموظف عند رفضه التاخر عن ساعات الدوام الرسمي بعدما تعب من كثرة ذلك وكانت تتم معايرته بالاجازات المرضية التي اخذها , وبنائا على ذلك تم الفصل .

كما ذكر الموظف انه كان يتم ابلاغه بعنوان مشترك ليتم توقيعه على طلب اشتراك حيث انه تم شرح كافة التفاصيل له وانه موافق عليها ويرغب بالاشتراك والتوقيع وعند الوصول للمشترك وشرح التفاصيل له فان المشترك يقول انه لا يعلم ذلك ولا يريد الاشتراك بعد الاطلاع على التفاصيل , وبعد ابلاغ المدير ان المشترك لا يريد التوقيع يتصل المدير بالموظفين ليقول لهم تاكدو من ان الموظف هو من قام باقناع المشترك بعدم التوقيع ام لا .

كل هذه المعاملة السيئة وتفاصيل اكثر لم يتم ذكرها كانت تعاملها شركة الاتصالات الفلسطينية لموظفها والتي من خلالها يتبين لنا ما هي هذه الشركة .